سيل الاربعاء داهم مكه واغرق بيت الله الحرام حتى ان الطواف والمسعى اصبح مثل المسبح بسبب مياه الامطار وتم توثيق ذلك بصور منتشره فى النت وكان ذلك عام 1360هجرى
والذي طاف سباحة هو الصحابي عبد الله بن الزبير بن العوام أخرج ابن أبي الدنيا من طريق ليث عن مجاهد قال: ما كان باب من العبادة إلا تكلفه ابن الزبير، ولقد جاء سيل بالبيت فرأيت ابن الزبير يطوف سباحة. انتهى.
وممن طاف بالبيت سباحة أيضاً من العلماء البدر بن جماعة، طاف بالبيت سباحة كلما حاذى الحجر غاص لتقبيله، كما في كشف الخفاء ومزيل الإلباس.
والله أعلم.